ALAZAHAR UNIVERSITY ARABIC CAIRO EGYPT

الجامع الأزهر


اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الجامع الأزهر
Al Azhar Mosque.jpg

إحداثيات 30.024474°N 31.154524°E
معلومات عامة
القرية أو المدينة القاهرة
الدولة مصر
تاريخ بدء البناء (359 - 361 هـ) / (970 - 972 م)
المواصفات
عدد المصلين 20000
عدد المآذن 4
النمط المعماري فاطمي
الجوائز جائزة الملك فيصل العالمية في خدمة الإسلام  تعديل قيمة خاصية الجوائز المستلمة (P166) في ويكي بيانات
ويكيميديا كومنز commons:Category:Al-Azhar Mosque الجامع الأزهر
الجامع الأزهر على خريطة Egypt
الجامع الأزهر
الجامع الأزهر
الجامع الأزهر (359 - 361 هـ) / (970 - 972 م).[1] هو من أهم المساجد في مصر ومن أشهر المساجد في العالم الإسلامي. وهو جامع وجامعة منذ أكثر من ألف سنة، وقد أنشئ على يد جوهر الصقلي عندما تم فتح القاهرة 970 م، [2] بأمر من المعز لدين الله أول الخلفاء الفاطميين بمصر، وبعدما أسس مدينة القاهرة شرع في إنشاء الجامع الأزهر، ووضع الخليفة المعز لدين الله حجر أساس الجامع الأزهر في 14 رمضان سنة 359 هـ - 970م، وأتم بناء المسجد في شهر رمضان سنة 361 هـ - 972 م، [2] فهو بذلك أول جامع أنشى في مدينة القاهرة المدينة التي اكتسبت لقب مدينة الألف مئذنة،[nb 1] وهو أقدم أثر فاطمي قائم بمصر. وقد اختلف المؤرخون في أصل تسمية هذا الجامع، والراجح أن الفاطميين سموه بالأزهر تيمنا بفاطمة الزهراء ابنة النبي محمد وإشادة بذكراها.[3]
بعد الانتهاء من بناء المسجد في 972، وظفت السلطات 35 عالم في مسجد في 989، ويعتبر المسجد ثاني أقدم جامعة قائمة بشكل مستمر في العالم بعد جامعة القرويين. وقد اعتبرت جامعة الأزهر الأولى في العالم الإسلامي لدراسة المذهب السني والشريعة، أو القانون الإسلامي.[4]
أُمِّمَت جامعة متكاملة داخل المسجد كجزء من مدرسة المسجد منذ إنشائه، وعينت رسميا جامعة مستقلة في عام 1961، في أعقاب الثورة المصرية لعام 1952.
صلاح الدين الأيوبي والسلاطين الأيوبيون السنيون الذين أتوا من بعده تجنبوا الأزهر على مدى تاريخ طويل، وقد أهمل المسجد بالتناوب وبشكل كبير؛ لأنه تأسس باعتباره مؤسسة لنشر المذهب الإسماعيلي، [4] وقد أزيلت مكانته باعتباره مسجدًا شيعيًّا وحرم الطلبة والمدرسون في مدرسة الجامع من الرواتب.[5]
في عهد السلطنة المملوكية عُكِسَت هذه التحركات، حيث بلغ الاهتمام بالأزهر ذروته، وكان ذلك بمنزلة العصر الذهبي للأزهر، وقاموا بالعديد من التوسعات والتجديدات التي طرأت على البنى التحتية للمسجد، كما أظهر الحكام في وقت لاحق من مصر بدرجات متفاوتة الكثير من الاهتمام والاحترام للمسجد، وقدمت على نطاق واسع مستويات متفاوتة من المساعدة المالية، على حد سواء إلى المدرسة وإلى صيانة المسجد.[2]
اليوم، لا يزال الأزهر مؤسسة لها تأثير عميق في المجتمع المصري ورمزاً من رموز مصر الإسلامية.

Comments

Popular posts from this blog

تأميم قناة السويس عام ١٩٥٦

Market Analysis May-15-2013 Greg Guenthner